يحدث سكري الحمل فقط أثناء الحمل، وهو يعني أنّ لدى الحامل مستويات عالية من السكّر في الدّم، بالرّغم من أنّ المستويات كانت طبيعيّةً قبل الحمل، لكن إذا كانت الحامل تعاني من السكّري فإنّه ما يزال بإمكانها إنجاب طفل سليم بمساعدة الطّبيب واتباع طرق بسيطة لإدارة نسبة السكّر في الدّم، ويختفي سكّري الحمل عادةً بعد ولادة الطّفل.
لإجراء اختبار سكري الحمل تشرب الحامل مشروبًا يحتوي على نسبة عالية السكّر؛ لرفع نسبة السكر في الدّم، وبعد ساعة يجري الطبيب فحص الدّم لمعرفة كيفية تعامل جسم الحامل مع كلّ هذا السّكر.
إذا أظهرت نتائج الفحص أنّ نسبة السكّر في الدّم تساوي 130 ملليغرام/ديسيلتر من الدم أو أعلى فستحتاج الحامل إلى إجراء فحص السكر أثناء الصيام، فإذا استمرّت النتائج بعد هذه الفحوصات تشير إلى ارتفاع نسبة السكر في الدّم عن هذا المنسوب فإنّ هذا يعني أنّ الحامل مصابة بسكّري الحمل، أمّا إذا كانت النتائج طبيعيّةً عند فحص السكّر بعد الصيام فهذا يعني أنّ الحامل غير مصابة بسكري الحمل لكنّها معرّضة لخطر الإصابة به، لذا سيُجري الطّبيب المزيد من تحاليل سكري الحمل في وقت لاحق من الحمل.
أعراض سكري الحمل
عادةً لا تظهر على النّساء المصابات بسكري الحمل أيّ أعراض، ومعظمهن يعلمن بالأمر خلال إجراء اختبارات فحص الحمل الروتينية، لكن إذا كان سكّري الحمل خارج عن السّيطرة عند الحامل قد تلاحظ العديد من الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- الشّعور بالعطش.
- شعور أكثر بالجوع وتناول المزيد من الطّعام.
- الحاجة إلى التبوّل أكثر.